قصة الاعادة

الجزء الاول:الأبجدية

'استيقظت ساندرا فجأة على صوت حنون من سبات عميق لم تشعر به طوال حياتها التى لم تعشها كاملة وتحسست حرارة النور وشدته على وجهها ثم وبعد ثوان معدودة توضحت لها معالم 'الرؤية ورات سيدة وقور تقف عند باب الغرفة ورات نفسها فى فراش ,لم تكن حتى تكاد ان تعرف شيئاً عما يجرى حولها

ساندرا:اين انا؟من انت؟ومن انا؟

الام:الا يمكنك ابداً أن تستيقظى يوماً دون ان تسألى تلك الأسئلة ؟ودوماً ابداً سأجيبك نفس الإجابة انك انت ساندرا وانا امك وانت فى الغرفة خاصتك ولكن لا تتعودى على ذلك كثيراً]

إعتلت البسمة وجه الأم مايا وغادرت الغرفة عندها نهضت ساندرا من الفراش وذهبت إلى غرفة الصالة فوجدت التقويم على الحائط ووجدت انهم فى سنة 2010ق.م وعندما لمست التقويم بيدها إنتابها شعور غريب وسمعت صوتاً خافتاً يقول:إستيقظى ساندرا) تلفتت ساندرا حولها تبحث عمن ينادى وقطعت دهشتها

مناداة الام على ساندرا لتحضر الى القبو فذهبت ساندرا هناك لتجد آلة دائرية تخرج منها انوار بيضاء تشكلت على السقف على شكل نجوم وابراج واجرام فلكية

ساندرا:ما هذا أمى انها جميلة جداً؟

الأم:هذه هدية عيد ميلادك

الزل.....ملي....كدر.....الثالث عشر

ساندرا:لماذا تتكلمين بهذه الطريقة أمى

الأم:لم أفعل شيئاً انا اتكلم وبكل طبيعية

تجاهلت ساندرا الموقف وامضت باقى اليوم بطبيعية مستتمة وعندما ألقت الشمس آخر خيوطها الذهبية الحريرية اللامعة على الارض وغطى بساط اسود عباب السماء ولمعت النجوم والقمر عليه وضعت ساندرا رأسها على وسادة وبدأت بالأحلام تعالوا نعرف ماذا كانت ترى فى أحلامها رات ساندرا نفسها وسط المياه وقد توضحت على المياه امواج تحمل كل موجة نجوماً لامعة وفجأة رأت ساندرا بعض النجوم تتجمع وتتشكل امام عينيها المجموعة الأولى على شكل سيدة تحمل فى يدها مجموعة من سنابل القمح اللامعة ثم جاءت عاصفة من النجوم وتشكل أخوان توءمان ملتصقان بأذرعهما ثم رجل يمسك فى يده دلواً وينزل من هذا الدلو مياهاً لامعة

ثم جدياً من البرق ثم ومن فوق كل تلك الأشكال ظهرت مرأة من النار ويلتف حول جسدها سلسلة من الحديد وكلهم يرددون:حررينا أرجوك انت الوحيدة القادرة على هذا فصرخت ساندرا

و إستيقظت مفزوعة من النوم وظل الصوت يتردد فى أذنها:حررينا أرجوك انت الوحيدة القادرة على هذا) ولكنها تجاهلت الصوت وأكملت نومها وعندما إستيقظت فى الصباح وجدت نفسها تفعل كل شئ تلقائياً فكانت ترتدى ملابسها كاملة وكانها ستذهب إلى المدرسة حتى أنها لم تكن تعرف إسم مدرستها ولكنها كانت كمن لا يعرف ماذا يفعل لكنه يفعله لانه العادة,نزلت ساندرا إلى الإفطار لتجد أمها تحضره.