فتيات الغد للمناقشات العامة
اهلا بك زائرنا الكريـــــــــم

نرجوا التسجيل والانضمام معنا لترى جميع منتدياتنا

انضم معنا فى منتدى فتيات الغد


مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان W6w2005041916213615999151a6d
فتيات الغد للمناقشات العامة
اهلا بك زائرنا الكريـــــــــم

نرجوا التسجيل والانضمام معنا لترى جميع منتدياتنا

انضم معنا فى منتدى فتيات الغد


مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان W6w2005041916213615999151a6d
فتيات الغد للمناقشات العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فتيات الغد للمناقشات العامة

منتديات عامة للبنات والاولاد
 
الرئيسيةدودووأحدث الصورالتسجيلدخول
اغاني اغاني رمضان رمضان جانا " width="320" height="60" type="audio/x-pn-realplayer-plugin" autostart="true" controls="controlpanel,statusbar">

 

 مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
love-dark-mido
عضو جديد
عضو جديد
love-dark-mido


عدد الرسائل : 46
تاريخ التسجيل : 09/08/2009

مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان   مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 11, 2009 11:04 pm

المقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أما بعد:
فهذه رسالة لطيفة، اختصرتها من الكتاب النافع صفة صوم النبي في رمضان للشيخ سليم بن عيد الهلالي، والشيخ علي بن حسن الحلبي حفظهما الله.
والهدف من اختصار هذه الرسالة تيسير العلم على عامة الناس.
وأسأل الله العلي القدير أن ينفع بهذه الرسالة، وأن يجعل لها القبول، والله الموفق.

وكتبه: مجدي بن عبد الوهاب الأحمد
أبو مسلم
19شعبان 1418 هـ


فضائل الصيام:
جاءت آيات بينات محكمات في كتاب الله المجيد، تحض على الصوم؛ تقرباً إلى الله عز وجل، وتبين فضائله؛ كقوله تعالى:{وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} [الأحزاب: 35].
وقال تعالى: {وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 184].
وقد بين رسول الله أن الصوم حصن من الشهوات لقوله : «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة (هي المقدرة على الزواج بأنواعها كافة) فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء(المراد: قطع شهوة الجماع)» [البخاري (5065) ومسلم (1400)].

يتبين لك أخي المسلم من هذا الحديث أن الصوم يقمع الشهوات، ويكسر حدتها، وهي التي تقرب من النار، فقد حال الصيام بين الصائم والنار.
لذلك جاءت الأحاديث مصرحة بأنه حصن من النار، وجُنَّةٌ (أي: وقاية) يستجن بها العبد من النار، قال : «ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله، إلا باعد الله بذلك وجهه عن النار سبعين خريفا» [البخاري (2840) ومسلم (1153)].
وقال : «الصيام جنةٌ يسْتَجَنُّ بها العبد من النار» [صحيح الترغيب (970)].
وعن أبي أمامة قال: "يا رسول الله! دلني على عمل أدخل به الجنة"، فقال : «عليك بالصوم، لا مثل له» [صحيح سنن النسائي ( 2097)].


فضل شهر رمضان:
رمضان شهر خير وبركة، حباه الله بفضائل كثيرة؛ منها: أن الله عز وجل أنزل فيه القرآن هدى للناس، وشفاء للمؤمنين.
قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة : 185].
وفي شهر رمضان ليلة هي عند الله عز وجل خير من ألف شهر؛ ألا وهي ليلة القدر، قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)} [القدر: 1: 5].
وفي هذا الشهر تصفد الشياطين، وتغلق أبواب النيران، وتفتح أبواب الجنان، قال رسول الله : «إذا جاء رمضان؛ فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النيران، وصفدت الشياطين» [البخاري (3277)، ومسلم (1079)].



أحكام الصيام:
النية (النية محلها القلب، والتلفظ بها بدعة، وإن رآها الناس حسنة):
إذا ثبت دخول رمضان بالرؤية البصرية، أو الشهادة، أو إكمال العدة، وجب على كل مسلم مكلف أن ينوي صيامه في الليل، لقوله : «من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له» [إرواء الغليل (914)] (وتبييت النية مخصوص بصيام الفريضة؛ لأن الرسول كان يأتي عائشة في غير رمضان، فيقول: «هل عندكم غداء؟ وإلا فإني صائم» [مسلم (1154)].
ومن أدرك شهر رمضان وهو لا يدري، فأكل وشرب، ثم علم فليمسك، وليتم صومه، ويجزؤه ذلك.

وقت الصوم:
عن سهل بن سعد قال: "لما نزلت هذه الآية: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ} [البقرة: 187]؛ قال: "فكان الرجل إذا أراد الصوم؛ ربط أحدهم في رجليه الخيط الأبيض والخيط الأسود، فلا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له رؤيتهما، فأنزل الله بعد ذلك: {مِنَ الْفَجْرِ}، فعلموا أنما يعني بذلك الليل والنهار". [البخاري (1917) ومسلم (1091)].

* الفجر فجران:
قال رسول الله : «الفجر فجران: فأما الأول؛ فإنه لا يحرم الطعام ولا يحل الصلاة» [الصحيحة (693)] (يسمى الفجر الكاذب: هو البياض (الضوء) المستطيل الساطع المصعد؛ كذنب السرحان أي : الذئب)، وأما الثاني؛ فإنه يحرم الطعام، ويحل الصلاة (يسمى الفجر الصادق: هو الأحمر المستطير أي ينتشر بياض الأفق معترضاً، وهذا هو الذي تتعلق به أحكام الصيام والصلاة).
وقال رسول الله : «كلوا واشربوا ولا يهيدنكم الساطع المصعد» [الصحيحة (2031)] (قال ابن الأثير في "النهاية": أي: لا تنزعجوا للفجر المستطيل فتمتنعوا به عن السحور) وكلوا واشربوا حتى يعترض لكم الأحمر(قال الخطابي في معالم السنن: "ومعنى الأحمر هاهنا: أن يستبطن البياض المعترض أوائل حُمْرَةٍ، وذلك البياض إذا تتام طلوعه، ظهرت أوائل الحمرة". [ط / دعاس (2/760)].
وقال رسول الله : «إن الفجر ليس الذي يقول هكذا - وجمع أصابعه ثم نكسها إلى الأرض، ولكن الذي يقول هكذا - ووضع المسبحة على المسبحة ومد يديه» [البخاري (621)، ومسلم (1093)].

* ثم يتم الصيام إلى الليل:
قال رسول الله : «إذا أقبل الليل من هاهنا، وأدبر النهار من هاهنا، وغربت الشمس؛ فقد أفطر الصائم» [البخاري (1954)، ومسلم (1100 )].
وهذا أمر يتحقق بعد غروب قرص الشمس مباشرة، وإن كان ضوؤها ظاهراً، فقد كان من هديه إذا كان صائماً أمر رجلاً، فأوفى (أي: أشرف وأطلع) على شيءٍ، فإذا قال: "غابت الشمس"؛ أفطر [صحيح ابن خزيمة (2061)].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
love-dark-mido
عضو جديد
عضو جديد
love-dark-mido


عدد الرسائل : 46
تاريخ التسجيل : 09/08/2009

مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان   مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 11, 2009 11:08 pm

مفسدات الصوم:
1- الأكل والشرب متعمداً.
أما من كان نسياً، أو مخطئاً، أو مكرها؛ فلا شي عليه؛ لقوله : «إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه» [إرواء الغليل (82 )]، وليعلم الصائم الذي أكل ناسياً أن الله هو الذي أطعمه؛ لقوله : «إذا نسي فأكل وشرب؛ فليتم صيامه؛ فإنما أطعمه الله وسقاه» [البخاري (1933)، ومسلم (1155)].
2- الجماع.
3- تعمد القيء:
قال : «من ذرعه (أي: غلبه وسبقه) القيء؛ فليس عليه قضاء، ومن استقاء فليقض» [إرواء الغليل (923)].
4- الحيض والنفاس:
إذا حاضت المرأة أو نفست في جزء من النهار سواء وجد في أوله، أو في آخره؛ أفطرت وقضت، فإن صامت؛ لم يجزئها.
قال : «أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟» قلن: "بلى"، قال: «فذلك نقصان دينها» [مسلم (79)].
5- الحقن الغذائية:
وهي إيصال بعض المواد الغذائية إلى الأمعاء بقصد تغذية بعض المرضى، فهذا يفطر الصائم؛ لأنه إدخال إلى الجوف، وأيضاً الحقن التي لا تصل إلى الأمعاء، وإنما إلى الدم، فهي كذلك تفطر؛ لأنها تقوم مقام الطعام والشراب، وكذلك ما يأخذه بعض المرضى المصابين بالربو القصبي؛ فإنها تفطر.


يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر:
1- المسافر:
وردت أحاديث فيها تخيير المسافر في الصوم، ولا تنسى أن هذه الرحمة ذكرت في الكتاب المجيد.
قال تعالى: {وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: 185].
سأل حمزة بن عمرو الأسلمي رسول الله : "أأصوم في السفر؟" - وكان كثير الصيام - فقال: "صم إن شئتَ، وأفطر إن شئتَ". [البخاري (1943)، ومسلم (1121)].
(قد يتوهم بعض الناس أن الفطر في أيامنا هذه في السفر غير جائز، فيعيبون على من أخذ برخصة الله، أو أن الصيام أولى لسهولة المواصلات فهؤلاء نلفت انتباههم إلى قوله تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً} [مريم:64]، وقوله: {وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [البقرة:232]).

2- الشيخ الكبير الفاني والمرأة العجوز:
عن ابن عباس قرأ: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة:184]، يقول: "هو الشيخ الكبير الذي لا يستطيع الصيام فيفطر، ويطعم عن كل يومٍ مسكيناً نصف صاع من حنطة" [البخاري (4505)].

3- الحامل والمرضع:
قال رسول الله : «إن الله تبارك وتعالى وضع عن المسافر شطر الصلاة، وعن الحامل والمرضع الصوم أو الصيام» [صحيح سنن الترمذي (718)].


القضاء:
عن ابن عباس ما قال: "جاء رجل إلى النبي ، فقال: يا رسول الله، إن أمي ماتت وعليها صوم شهر، فأقضيه عنها؟" قال: «نعم؛ فدين الله أحق أن يقضى» [البخاري (1953)، ومسلم (1148)] (والمبادرة إلى القضاء أولى من التأخير؛ لدخولها في عموم الأدلة على الإسراع في عمل الخير، قال تعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ} [آل عمران:133]، وقوله: {أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} [المؤمنون :61].
تنبيه: لا يشترط في القضاء التتابع).
أما من أفطر يوماً من رمضان عامداً؛ فإنه لم يثبت عن النبي ما يلزمه قضاءاً أو كفارةً؛ لأن إثمه أعظم من أن يتداركه قضاء، أو تجبره كفارة، بل عليه أن يتوب إلى الله تعالى، ويَصْدُقُ التوبة، ويكثر من عمل الصالحات، وفعل الطاعات، عسى الله تعالى أن يمحو إثمه الذي اقترفه بفطره متعمداً (بتصرف من كتاب "كفرات الصوم" لمصطفى عيد الصياصنة).

* كفارة الجماع:
عن أبي هريرة قال: "جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله، هلكتُ"، قال: «ما أهلكك؟»، قال: "وقعتُ على امرأتي في رمضان"، قال: «هل تستطيع أن تعتق رقبة؟» قال: "لا"، قال: «هل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟» قال: "لا"، قال: «فهل تستطيع أن تطعم ستين مسكينا؟»، قال: "لا"، قال: «فاجلس»، فجلس، فأتى النبي بعِرْق فيه تمر، قال: «فتصدق به» فقال: "ما بين لابتيها أفقر منا"، فضحك النبي حتى بدت أنيابه، قال: «خذه، فأطعمه أهلك» (تنبيه: لا يلزم المرأة كفارة؛ لأن النبي لم يوجب إلا كفارة واحدة والله أعلم) [البخاري (1936)، ومسلم (1111)].
وفي رواية أخرى زاد في آخرها: «كُلْهَا أنت وأهل بيتك، وصم يوماً، واستغفر الله» (وهذا الحكم يشمل الزوجة أيضاً، إذ عليها أن تقضي مكان اليوم الذي أفطرته بالجماع يوماً آخر، وتستغفر الله عز وجل) [صحيح سنن أبي داود (2096)].


قيام رمضان المعروف بـــ "التراويح":
(سميت بالتراويح؛ لأنهم كانوا يستريحون عقب كل أربع ركعات؛ لطول القراءة، وظلت هذه الاستراحة حتى بعد أن صارت القراءة فيها قصيرة جداً. وأما تسمية قيام رمضان بالتراويح؛ فلا أصل لها؛ لعدم ثبوتها عن النبي ولا أحدٍ من أصحابه، وأيضاً لم يثبت عن النبي أنه كان يجلس للاستراحة عقب كل أربع ركعات" [بتصرف، راجع كتاب "إرشاد الساري إلى عبادة الباري" القسم الثالث (ص75 ) للشيخ محمد إبراهيم شقرة حفظه الله].
وقال الشيخ بكر أبو زيد في كتابه النافع "معجم المناهي اللفظية" ط / الأولى
* الذي في السنة "قيام الليل"، ولكن هذا اللفظ منتشر على لسان السلف كما في صحيح البخاري وغيره والله أعلم.
* هذا الكلام غير موجود في الطبعة الثانية، فلا أدري لماذا؟
قال رسول الله : «من قام رمضان إيماناً واحتساباً؛ غفر له ما تقدم من ذنبه» [البخاري (37)، ومسلم (759)].
وصلاة القيام تشرع جماعة، وعدد ركعاتها إحدى عشر ركعة؛ لقول عائشة ا: "ما كان النبي يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة" (انظر الكتاب النافع "قيام رمضان" للشيخ محمد ناصر الدين الألباني حفظه الله) [البخاري (2013)، ومسلم (736)].


ليلة القدر:
* فضلها:
قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)} [سورة القدر].

* وقتها:
قال : «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان» [البخاري (2020)، ومسلم (1165)].
وقال : «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان» [البخاري (2017)، ومسلم (1169)].

* كيف يتحرى المسلم ليلة القدر؟
عن عائشة ا قالت: "كان النبي إذا دخل العشر؛ شد مئزره (أي: اعتزل النساء من أجل العبادة، وشمر في طلبها، وجد في تطلبها)، وأحيى ليله، وأيقظ أهله" [البخاري (2024)، ومسلم (1174 )].
وعنها أيضاً قالت: "كان رسول الله يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها" [مسلم (1174)].

* علاماتها:
قال رسول الله : «ليلة القدر ليلة سمحة، طلقة، لا حارة، ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء» [صحيح الجامع (5475)].


الاعتكاف:
يستحب في رمضان وغيره من أيام السنة، فقد ثبت أن النبي اعتكف آخر العشر من شوال، وأن عمر قال للنبي : "يا رسول الله، إني كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام؟" قال: «فأوف بنذرك فاعتكف ليلة». [البخاري (2042)، ومسلم (1656)].
وأفضله في رمضان؛ لأن النبي كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل [البخاري (2026)، ومسلم (1173)].

* شروطه:
قال تعالى: {وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [البقرة:187]. (أي: لا تجامعوهن).
وليست هذه المساجد على الإطلاق، فقد ورد تقييدها في السنة المشرفة، قال : «لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة» [قيام رمضان (ص36)] (انظر رسالة "الإنصاف في أحكام الاعتكاف" لشيخنا الفاضل علي الحلبي حفظه الله).
وعن عائشة ا قالت: "السنة فيمن اعتكف أن يصوم". [صحيح سنن أبي داود (2473)].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
love-dark-mido
عضو جديد
عضو جديد
love-dark-mido


عدد الرسائل : 46
تاريخ التسجيل : 09/08/2009

مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان   مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 11, 2009 11:10 pm

ما يجوز للمعتكف:
يجوز له الخروج لحاجته، ويجوز له أن يخرج رأسه من المسجد.
قالت عائشة ا: "كان رسول الله ليدخل رأسه وهو معتكف في المسجد وأنا في حجرتي، فأرجله، وإن بيني وبينه لعتبة الباب وأنا حائض، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان إذا كان معتكفاً" [البخاري (2029)، ومسلم (297)].
ويجوز للمرأة أن تعتكف مع زوجها أو لوحدها؛ لقول عائشة ا: "إن النبي يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله؛ ثم اعتكف أزواجه من بعده" [البخاري (2026) ومسلم (1173)] (قال الشيخ الألباني حفظه الله وفيه دليل على جواز اعتكاف النساء: "ولا شك أن ذلك مقيد بإذن أوليائهن لذلك، وأمن الفتنة والخلوة مع الرجال للأدلة الكثيرة في ذلك، والقاعدة الفقهية: درء المفاسد مقدم على جلب المصالح").


زكاة الفطر:
* حكم وأصناف زكاة الفطر، وعلى من تجب:
عن عبد الله بن عمر ما قال: "فرض رسول الله زكاة الفطر صاعاً من التمر (الصاع: أربعة أمداد، المد: حفنة بكفي الرجل المعتدل الكفين، وقدَّرَهَا أهل العلم المعاصرين بمقدار ثلاثة كيلوات إلا ربع الكيلو)، أو صاعاً من شعير على العبد، والحر، والذكر، والأنثى والصغير، والكبير من المسلمين" [البخاري (1503 – 1504) ومسلم (984)].
وعن أبي سعيد الخدري قال: "كنا نـخْرِجُ في عهد رسول الله يوم الفطر صاعاً من طعام، وقال: وكان طعامنا الشعير، والزبيب، والإقط، والتمر" (وهذا الحديث يفيد أنهم كانوا يخرجون زكاة فطرهم من الطعام الذي يصلح للادخار، وإذ الأمر كذلك فأي طعام يشيع في الناس، ويكون صالحاً للادخار، ويصبح قوتاً ؛ فإنه يكفي في زكاة الفطر، (بتصرف من كتاب "إرشاد الساري" للشيخ محمد إبراهيم شقرة حفظه الله القسم الثالث (ص90).
تنبيه: لا يشرع إخراج زكاة الفطر بقيمة الطعام نقداً؛ لأن الرسول أمر بإخراجها طعاماً، والصحابة رضوان الله عليهم لم يخرجوها إلا طعاماً اتباعاً لأوامر الله ورسوله ، فلا يحسن، ولا ينبغي أن نخالف هذا الشرع العظيم، فالتزم أخي الحبيب بما أمرك الله، ولا تعطل شعائر الله عز وجل.
وقال الشيخ محمد إبراهيم شقره: "وإن أعجب لشيء، فإنما أعجب لأولئك الذين يرون جواز إخراج زكاة الفطر قيمة الطعام نقداً، إذ يقولون بأن النقد أعود بالفائدة على الفقير، فقد يحتاج كسوة له ولأولاده، أو ربما كان في حاجة إلى شراء طعام آخر يشتهيه، وهذه الدعوة باطلة؛ لأن الناس يحتاجون النقد في كل زمان مضى كما يحتاجونه اليوم، وكان في الصحابة أغنياء، لديهم الكثير من الذهب والفضة، فلماذا يا ترى سكت الرسول عنهما، ولم يعين قدر ما يكفي لزكاة الفطر منهما؟ وفي المسلمين فقراء، وربما تكون حاجتهم للنقدين أشد من حاجتهم للحنطة، أو التمر، أو الشعير؟ إذا كان الرسول ينسى؛ فإن الله سبحانه لا ينسى {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً} [مريم:64]، وهل ما نزل على النبي من تحديد أصناف صدقة الفطر، وتحديدها بالطعام إلا وحي أوحى به الله إليه؟ ولا يشك إنسان أنه وحي، والوحي وحي، وما يقولون به من القيمة رأي، ورأي العقل لا يرد به شرع الوحي". (بتصرف، إرشاد الساري (92)) [البخاري (1510)، ومسلم (985)].

* وقتها:
عن ابن عباس ما قال: قال رسول الله : «من أداها قبل الصلاة؛ فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة؛ فهي صدقة من الصدقات».


أحاديث ضعيفة تنتشر في رمضان:
1- «لو يعلم العباد ما في رمضان؛ لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها، وأن الجنة لَتزَيَّن لرمضان من رأس الحول إلى الحول..الخ» وهو حديث طويل [ابن خزيمة (1886)].
2- «أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعا، من تقرب فيه بخصلة من الخير، كان كمن أدى فريضة فيما سواه. وهو شهر أوله رحمة، ووسطه مغفرة وآخره عتق من النار.. الخ»، وهو حديث طويل أيضاً (ولشيخنا الشيخ علي الحلبي حفظه الله رسالة كبيرة في تضعيف هذا الحديث، سماها: "تنقيح الأنظار في تضعيف حديث: «رمضان أوله رحمة، ووسطه مغفرة، وآخره عتق من النار» [الضعيفة (871)].
3- «صوموا؛ تصحوا» [الضعيفة (253)].
4- «من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة رخصها الله له، لم يقضه عنه صيام الدهر كله، وإن صامه» [تمام المنة (396)].
5- «اللهم لك صمنا، وعلى رزقك أفطرنا، فتقبل منا، إنك أنت السميع العليم» [الكلم الطيب (165)].
6- «صائم رمضان في السفر؛ كالمفطر في الحضر» [الضعيفة (498)].
7- «خمس تفطر الصائم، وتنقض الوضوء: الكذب، والغيبة، والنميمة، والنظر بالشهوة، واليمين الفاجرة» [الضعيفة (1708)].
8- «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان؛ نظر الله عز وجل إلى خلقه، وإذا نظر الله عز وجل إلى عبده؛ لم يعذبه أبداً ولله عز وجل في كل ليلة ألف ألف عتيق من النار» [الضعيفة (299)].
9- «شهر رمضان معلَّق بين السماء والأرض، ولا يرفع إلى الله إلا بزكاة الفطر» [الضعيفة (43)].

وليس يخفى أن بعض هذه الأحاديث تحوي معاني صحيحة ثابتة في شرعنا الحنيف كتاباً وسنةً، لكن هذا وحده لا يسوغ لنا أن ننسب لرسول الله ما ليس بثابت عنه، وبخاصة ولله الحمد إن هذه الأمة من بين الأمم كلها اختصها الله سبحانه بالإسناد، فبه يُعرف المقبول من المدخول، والصحيح من القبيح، وهو علم دقيق للغاية، ولقد صدق وبر من سماه: منطق المنقول وميزان تصحيح الأخبار.

وأخيراً؛ أسأل الله العلي القدير أن يكتب لنا الأجر والثواب، وأن يعلمنا ما ينفعنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دودوو
مديرة المنتدي
مديرة المنتدي
دودوو


الأبراج الصينية : الثور
عدد الرسائل : 1179
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 28/01/2009

مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان   مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 11, 2009 11:17 pm

شكرا على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دودوو
مديرة المنتدي
مديرة المنتدي
دودوو


الأبراج الصينية : الثور
عدد الرسائل : 1179
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 28/01/2009

مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان   مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 11, 2009 11:18 pm

مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان 275241

الموضوع راااائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sole
عضو نشيط
عضو نشيط
sole


عدد الرسائل : 141
تاريخ التسجيل : 11/07/2009

مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان   مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان Icon_minitimeالخميس أغسطس 13, 2009 12:01 pm

مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان 42159 مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان 257998
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مختصر كتاب صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
» شجرة نسب الرسول صلى الله عليه وسلم
» للاستفاده من رمضان
» صور خنازير الرافضة وهم يبصقون وينبشون قبور زوجات نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
» سبحان الله و الحمد لله و لاله الا الله والله اكبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فتيات الغد للمناقشات العامة :: الادعية والدين الاسلامي العظيم-
انتقل الى: